الدورة الثالث

دورات نزهة الملحون

الدورة التالثة

مقدمة التزامات الجمعية الحرص على تنظيم دورة سنوية للأيام الوطنية لنزهة الملحون كتقليد سنوي نحاول من خلاله إعطاء حيوية جديدة ومتطورة لمفهوم النزهة التقليدية التي تميزت فيها حضيرة الملحون وكذلك مواصلة الانفتاح على كل الحساسيات الملحونية إبداعا وبحثا حتى نرسخ مفهوم التواصل مع الجمهور العريض لفن الملحون من خلال تنظيم فقرات متنوعة وفي فضاءات مفتوحة واستقطاب أمهر العازفين والمنشدين من مختلف أرجاء وطننا الكبير.


شخصيات مكرمة

الباحث والمبدع عبد المجيد فنيش

‭ ‬التكوين‭: ‬دبلوم‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للصحافة‭ ‬سنة‭ ‬1983-‭ ‬دبلوم‭ ‬التقنيات‭ ‬الدرامية‭ ‬ذ‭ ‬مهرجان‭ ‬أفينيون‭ ‬فرنسا‭. ‬سنة‭ ‬1986‭ -‬‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المسرح‭: ‬أنجز‭ ‬تأليفا‭ ‬وإخراجاً‭ ‬30‭ ‬عملا‭ ‬مسرحيا،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬إبداعاته‭ ‬المسرحية‭  ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الملحون‭ : ‬إشراقات‭ ‬ملحونية‭ (‬2008‭) ‬ذ‭ ‬ملحون‭ ‬اليوم‭ (‬2011‭) ‬ذ‭ ‬يا‭ ‬زمن‭ ‬الملحون‭ (‬2013‭). ‬قدم‭ ‬عروضه‭ ‬المسرحية‭ ‬طيلة‭ ‬ثلاثين‭ ‬سنة‭ ‬في‭ ‬عشرات‭ ‬المهرجانات‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭. ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬8‭ ‬جوائز‭ ‬لأحسن‭ ‬إخراج‭ ‬داخل‭ ‬المغرب‭ ‬وخارجه‭ ‬أستاذ‭ ‬مؤطر‭ ‬لورشات‭ ‬التكوين‭ ‬المسرحي‭ ‬منذ‭ ‬1988‭ . ‬عضو‭ ‬في‭ ‬لجن‭ ‬تحكيم‭ ‬عدة‭ ‬مهرجانات‭ ‬مسرحية‭  ‬بالمغرب‭ ‬وخارجه‭ . ‬صدرت‭ ‬له‭ ‬سلسلة‭ ‬أبحاث‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬المغربي،‭ ‬منها‭: ‬امشاهد‭ ‬مسرحية‭ ‬ب،‭ ‬ا‭ ‬العناصر‭ ‬الدرامية‭ ‬في‭ ‬شعر‭ ‬الملحونب،‭ ‬املحون‭ ‬المسرح‭… ‬مسرح‭ ‬الملحونب‭. ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لعديد‭ ‬من‭ ‬التنظيمات‭ ‬الفنية‭ ‬المحلية‭ ‬والوطنية‭  في‭ ‬مجال‭ ‬الفنون‭ ‬التراثية‭: ‬10‭ ‬فرجات‭ ‬استعراضية‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬1984‭ ‬و‭ ‬2014،‭  ‬يقود‭ ‬تجربة‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬والفنون‭ ‬التراثية‭ ‬المديح‭ ‬والسماع،‭ ‬الفن‭ ‬العيساوي،‭ ‬الفن‭ ‬الكناوي‭. ‬أستاذ‭ ‬باحث‭ ‬ومحاضر‭ ‬في‭ ‬القراءة‭ ‬التحليلية‭ ‬لبنيات‭ ‬وبلاغة‭ ‬الملحون‭.. ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬الفني‭: ‬معد‭ ‬ومنشط‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الإذاعية‭ ‬والتلفزية‭ ‬حول‭ ‬التراث‭ ‬الفني‭ ‬المغربي‭ ‬منذ‭ ‬1987‭ ‬أستاذ‭ ‬مادة‭ ‬إعداد‭ ‬وتنشيط‭ ‬البرامج‭ ‬الإذاعية‭ ‬والتلفزية‭ ‬في‭ ‬المعهد‭ ‬العالي‭ ‬للصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬بالدارالبيضاء‭ ‬مهام‭ ‬سابقة‭ ‬وحالية‭: ‬مقرر‭ ‬اللجنة‭ ‬الثالثة‭ ‬للمناظرة‭ ‬الوطنية‭ ‬الأولى‭ ‬للإعلام‭ ‬سنة‭ ‬1993‭. ‬رئيس‭ ‬لجمعية‭ ‬ادريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬للبحث‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬منذ‭ ‬أكتوبر‭ ‬2012‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬دعم‭ ‬الانتاج‭ ‬والترويج‭ ‬المسرحي‭ ‬بوزارة‭ ‬الثقافة‭  ‬2009‭  ‬ذ‭  ‬2011‭ ‬و‭ ‬2014‭ ‬ذ‭ ‬2015‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬دعم‭ ‬الأغنية‭ ‬المغربية‭ ‬بوزارة‭ ‬الثقافة‭ (‬2013‭). ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬انتقاء‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬بالإذاعة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬2006‭ ‬إلى‭ ‬2012‭, ‬الكاتب‭ ‬العام‭ ‬لجمعية‭ ‬أبي‭ ‬رقراق‭  ‬عضو‭ ‬النقابة‭ ‬المغربية‭ ‬لمحترفي‭ ‬المسرح‭ ‬مؤسس‭ ‬ومدير‭ ‬لبعض‭ ‬المهرجانات‭ ‬الفنية‭ ‬الوطنية‭ ‬والدولية‭ ‬نذكر‭ ‬منها‭: ‬مهرجان‭ ‬المسرحية‭ ‬القصيرة‭ ‬1983‭  – ‬مهرجان‭ ‬المسيرة‭ ‬المسرحية‭ ‬1986‭ ‬ذ‭ ‬ربيع‭ ‬المسرح‭ ‬المغاربي‭ ‬1988‭ ‬ذ‭ ‬فضاءات‭ ‬سلا‭ ‬للثقافة‭ ‬والإبداع‭ ‬1996‭ ‬ذمهرجان‭ ‬مراكب‭ ‬2010‭ ‬ذ‭ ‬الأيام‭ ‬الوطنية‭ ‬لنزهة‭ ‬الملحون‭ ‬في‭ ‬دورتيها‭ ‬2013‭ ‬و‭ ‬2014ذمدير‭ ‬جائزة‭ ‬محمد‭ ‬الجم‭ ‬للمسرح‭ ‬المدرسي‭ ‬في‭ ‬دوراتها‭ ‬الثلاث‭ ‬منذ‭ ‬مارس‭ ‬2012‭.‬

الفنان المنشد المرحوم الحاج محمد بوزوبع

ازداد‭  ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بوزوبع‭ ‬بفاس‭ ‬سنة‭ ‬1940‭.‬وتعلم‭ ‬بالمدارس‭ ‬العصرية‭ ‬ثم‭ ‬احترف‭ ‬التجارة،‭ ‬وبعد‭ ‬وفاة‭ ‬والده‭ ‬أدرك‭ ‬أهمية‭ ‬فن‭ ‬الملحون،‭ ‬فأخذ‭ ‬يحفظ‭ ‬قصائده‭ ‬ويؤديها‭ ‬متأثرا‭ ‬بأسلوب‭ ‬والده‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭. ‬وفي‭ ‬بداية‭ ‬السبعينات‭  ‬طلع‭ ‬الفنان‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بوزوبع‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬المغربية‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬منسية‭ ‬وأداها‭ ‬بتوزيع‭ ‬عصري،‭ ‬وقد‭ ‬ساهم‭ ‬بعمله‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬إحياء‭ ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬الجميل،‭ ‬وقلده‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬عبر‭ ‬التراب‭ ‬المغربي‭.‬

اعترافا‭ ‬بمكانته‭ ‬عين‭ ‬منذ‭ ‬السبعينات‭ ‬رئيسا‭ ‬لجوق‭ ‬الملحون‭ ‬بإذاعة‭ ‬فاس‭ ‬الجهوية،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬بدأت‭ ‬مسيرته‭ ‬الطويلة‭ ‬مع‭ ‬قصائد‭ ‬الملحون،‭ ‬حيث‭ ‬سجل‭ ‬منها‭ ‬بصوته‭ ‬وجوقه‭ ‬ما‭ ‬يفوق‭ ‬مائتي‭ ‬قصيدة،‭ ‬شملت‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭ ‬والأنغام‭. ‬سجل‭ ‬للإذاعة‭ ‬الوطنية‭ ‬كذلك‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأذكار‭ ‬العيساوية‭ ‬التي‭ ‬اقتدى‭ ‬فيها‭ ‬بشيوخ‭ ‬أسرته‭ ‬كما‭ ‬التفت‭ ‬لأذكار‭ ‬الطريقة‭ ‬التواتية،‭ ‬فأمتع‭ ‬جمهوره‭ ‬بنفائس‭ ‬قصائدها‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬لسان،‭ ‬لاسيما‭ ‬قصيدة‭ (‬لاإله‭ ‬إلا‭ ‬الله‭ ‬،‭ ‬كلمة‭ ‬عظيمة‭) ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬قلدته‭ ‬فيها‭ ‬الأجواق‭ ‬الشعبية‭. ‬جاب‭ ‬الأستاذ‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بوزوبع‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬أقطار‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬والغربي‭ ‬معرفا‭ ‬بتراث‭ ‬الملحون‭ ‬والأغنية‭ ‬الشعبية‭ ‬المغربية،‭ ‬حتى‭ ‬استحق‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬لقب‭ (‬سفير‭ ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬المغربي‭). ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬فاس‭ ‬لطرب‭ ‬الملحون‭ ‬منذ‭ ‬دوراته‭ ‬الأولى،‭ ‬سواء‭ ‬بحضوره‭ ‬المتميز‭ ‬أو‭ ‬بمساهماته‭ ‬الفنية‭ ‬وكان‭ ‬خير‭ ‬مدعم‭ ‬للانطلاقة‭ ‬القوية‭ ‬لهذه‭ ‬التظاهرة‭ ‬الثقافية‭ ‬المغربية‭ ‬الثقافية‭ ‬المغربية‭ ‬الكبرى‭.‬

الشاعر عبد المالك اليوبي

هو‭ ‬الشيخ‭ ‬والمنشد‭ ‬الحاج‭ ‬عبد‭ ‬المالك‭ ‬اليوبي‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬سنة‭ ‬1936‭ ‬بحي‭ ‬الإدريسي‭ ‬مولاي‭ ‬إدريس‭ ‬بمدينة‭ ‬فاس‭ ‬العتيقة،‭ ‬تتلمذ‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الشيخ‭ ‬الراحل‭ ‬العيساوي‭ ‬الفلوس‭ ‬،‭ ‬نظم‭ ‬أول‭ ‬قصيدة‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬الاستعمار‭ ‬حيث‭ ‬هجا‭ ‬فيها‭ ‬الاحتلال‭ ‬الفرنسي،‭ ‬وبعد‭ ‬عودة‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬منفاه‭ ‬سنة‭ ‬1956‭ ‬نظم‭ ‬قصيدة‭ ‬ثانية‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ (‬رجوع‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭) ‬يشيد‭ ‬فيها‭ ‬بكفاح‭ ‬الشعب‭ ‬والملك‭ ‬ومناهضة‭ ‬المستعمر‭. ‬وفي‭ ‬السبعينيات‭ ‬برز‭ ‬نجم‭ ‬شيخنا‭ ‬ومنشدنا‭ ‬الحاج‭ ‬عبد‭ ‬المالك‭ ‬اليوبي‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نظمه‭ ‬لعدة‭ ‬قصائد‭ ‬تغنى‭ ‬بها‭ ‬أشهر‭ ‬المنشدين‭ ‬كما‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬وأشهر‭ ‬المنشدين،‭ ‬بحيث‭ ‬له‭ ‬عدة‭ ‬تسجيلات‭ ‬لمختلف‭ ‬الإذاعات‭ ‬الوطنية‭ ‬لقصائد‭ ‬من‭ ‬نظمه‭ ‬ومن‭ ‬نظم‭ ‬أشهر‭ ‬الشعراء،‭ ‬كما‭ ‬له‭ ‬عدة‭ ‬دواوين‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬أشهر‭ ‬وأغلب‭ ‬قصائده،‭ ‬وقد‭ ‬جمعت‭ ‬وطبعت‭ ‬كلها‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬أكاديمية‭ ‬المملكة‭ ‬ليكون‭ ‬بذلك‭ ‬الحاج‭ ‬عبد‭ ‬المالك‭ ‬اليوبي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬رموز‭ ‬وأقطاب‭ ‬هذا‭ ‬الفن‭ ‬الثراثي‭ ‬العريق‭.‬

المنشد المرحوم الحاج التهامي فنيش

ازداد‭ ‬الراحل‭ ‬بمدينة‭ ‬سلا‭ ‬سنة‭ ‬1929،‭ ‬وُلـِعَ‭ ‬منذ‭ ‬صغره‭ ‬بالملحون،‭ ‬وكان‭ ‬يتردد‭ ‬على‭ ‬شيوخ‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬الذين‭ ‬أخذ‭ ‬عنهم‭ ‬كالشيخ‭ ‬بلحاج‭ ‬الهركاوي،‭ ‬والشيخ‭ ‬العلوي،‭ ‬وغيرهم‭  ‬ورغم‭ ‬اشتغاله‭ ‬بصناعة‭ ‬الحصير‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تـُثـْنِ‭ ‬عزمه‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬بهذا‭ ‬الفن،‭ ‬وكان‭ ‬يحفظ‭ ‬القصائد‭ ‬النادرة‭ ‬للشيخ‭ ‬سيدي‭ ‬قدور‭ ‬العلمي‭ ‬وغيرهم،‭ ‬وقد‭ ‬تميز‭ ‬بمشاركته‭ ‬في‭ ‬إحياء‭ ‬المسامرات‭ ‬الأسبوعية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تقام‭ ‬عادة‭ ‬في‭ ‬بيوت‭ ‬المولعين‭ ‬بهذا‭ ‬الفن‭ ‬الذين‭ ‬شهدوا‭ ‬له‭ ‬بروعة‭ ‬الأداء‭ ‬وجودة‭ ‬الحفظ‭. ‬وقد‭ ‬لبى‭ ‬نداء‭ ‬ربه‭ ‬يوم‭ ‬18‭ ‬فبراير‭ ‬2006‭ ‬ميلادية،‭ ‬تاركا‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬فراغا‭ ‬كبيراً‭ ‬بين‭ ‬أولاده‭ ‬ومحبيه،‭ ‬بحيث‭ ‬كان‭ ‬آخر‭ ‬الشيوخ‭ ‬الذين‭ ‬عرفتهم‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬العريقة‭.‬

العازف محمد الشرقاوي

من‭ ‬مواليد‭ ‬سنة‭ ‬1957‭ ‬بسلا،‭ ‬تولع‭ ‬بالملحون‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬1978‭ ‬وهو‭ ‬عارف‭ ‬بخبايا‭ ‬الموسيقى‭ ‬وعازف‭ ‬ماهر‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬الكمان‭. ‬تتلمذ‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الشيوخ‭ ‬في‭ ‬مقدمتهم‭ ‬الحاج‭ ‬بوسلهام‭ ‬ومولاي‭ ‬المهدي‭ ‬وسيدي‭ ‬الهاشمي‭ ‬وامحمد‭ ‬الهيتار‭ ‬وباعلال‭ ‬الحنفي‭ ‬المكناسي،‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سعيد،‭ ‬الحاج‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬الزعري،‭ ‬الحاج‭ ‬عبد‭ ‬الرحمان‭ ‬بنزايرة،‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬العروصي،‭ ‬الحاج‭ ‬الهاشمي‭ ‬البخاري‭ (‬الركراكي‭) ‬والبخاري‭ ‬الشرقي‭. ‬احترف‭ ‬صناعة‭ ‬العود‭ ‬والسوسان‭ ‬والآلات‭ ‬الموسيقية‭ ‬التقليدية‭ ‬واشتغل‭ ‬مع‭ ‬الحاج‭ ‬الحسين‭ ‬التولالي‭ ‬والحاج‭ ‬عبد‭ ‬الكريم‭ ‬كنون‭ ‬والحاج‭ ‬محمد‭ ‬الوالي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبره‭ ‬أستاذه‭ ‬في‭ ‬الموسيقى،‭ ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬جمعيات‭ ‬تهتم‭ ‬بحفظ‭ ‬تراث‭ ‬الملحونت‭ :‬جمعية‭ ‬الأمل‭ ‬والنهضة‭ ‬وشباب‭ ‬الملحون‭ ‬ورحاب‭ ‬الملحون‭ ‬وأ‭ ‬خيرا‭ ‬جمعية‭ ‬ادريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬للبحث‭ ‬والابداع‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭.‬

المنشد المرحوم عبد الرحمان بنزايرة

اهتم‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬منذ‭ ‬شبابه‭ ‬بفن‭ ‬الملحون‭ ‬كتراث‭ ‬فني‭ ‬أصيل،‭ ‬وشجع‭ ‬ودعم‭ ‬كل‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬اشتغلت‭ ‬في‭ ‬ميدان‭ ‬الملحون‭. ‬وعرف‭ ‬بإنشاده‭ ‬المتميز‭ ‬لقصائد‭ ‬الملحون‭ ‬وولعه‭ ‬الكبير‭ ‬بكل‭ ‬التراث‭ ‬الشعبي‭ ‬الأصيل‭.‬

Vidéo

بعض الفنانين المشاركين

الفنانة حكيمة طارق

من‭ ‬تلاميذ‭ ‬الفنان‭ ‬الهرم‭ ‬المرحوم‭ ‬الحاج‭ ‬الحسين‭ ‬التولالي،‭ ‬وعلى‭ ‬يد‭ ‬الفنان‭ ‬العازف‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬الوالي‭. ‬منشدة‭ ‬متمكنة‭ ‬أستاذة‭ ‬بمعهد‭ ‬الموسيقى‭ ‬التابع‭ ‬لوزارة‭ ‬الثقافة‭ ‬بمكناس‭ ‬تدرس‭ ‬مادة‭ ‬الملحون،‭ ‬لها‭ ‬عدة‭ ‬أشرطة‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭.  ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬منها‭  ‬برنامج‭ ‬عميد‭ ‬شعراء‭ ‬الملحون‭ ‬الحاج‭ ‬احمد‭ ‬سهوم‭ ‬رئيسة‭ ‬اأنصاريات‭ ‬ومهاجراتب،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهرجانات‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬المغرب‭.‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬الحسين‭ ‬التولالي‭ ‬بمكناس‭. ‬

الفنانة فاطمة الزهراء رحال

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬مكناس‭ ‬عاشقة‭ ‬ومنشدة‭ ‬شابة‭ ‬متألقة‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬نائبة‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬سيدي‭ ‬قدور‭ ‬العلمي‭ ‬بمكناس‭ ‬لها‭ ‬مشاركات‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬مهرجانات‭ ‬وطنية‭ ‬بكل‭ ‬من‭: ‬مكناس،‭  ‬الصويرة،‭  ‬الموسيقى‭ ‬الروحية‭ ‬بفاس،‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬مولاي‭ ‬ادريس‭ ‬زرهون‭ ‬وتارودانت،‭  ‬ولها‭ ‬مشاركة‭ ‬ببرنامج‭ ‬شذى‭ ‬الألحان‭ ‬بالقناة‭ ‬الثانية‭.‬

عثمان ساسي

من‭ ‬مواليد‭ ‬1986‭ ‬بتارودانت،‭ ‬

فنان‭ ‬عشق‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظافره‭ ‬حيث‭ ‬تلقى‭ ‬هذا‭ ‬الفن‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬شيخ‭ ‬الكريحة‭ ‬الحاج‭ ‬عمر‭ ‬بوري‭.‬

لديه‭ ‬اهتمام‭  ‬بالدقة‭ ‬الرودانية‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬لدى‭ ‬محبيها،‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهرجانات‭.‬

التغطية الصحفية