.مشاركتي في مهرجان ((نزهة الملحون بسلا)) نقطة تحول في مشواري الفني
أميمة اوماست، عازفة مغربية شابة على آلة العود، تألقت إلى جانب نخبة من أمهر العازفين والمنشدين خلال الدورة السابعة لنزهة الملحون التي احتضنتها مدينة سلا في الفترة ما بين 25 و28 أبريل 2019. ورغم أن مشاورها الفني حديث العهد، إلا أنها استطاعت أن تبصم على مشاركة متميزة، حضورا وعزفا، وهو ما يعطي الانطباع بمستقبل فني ناجح. وقد كان لجريدة ((العلم)) دردشة مع أميمة اوماست على هامش هذا الحدث الفني الكبير، توقفت فيه عند بداية مشوارها الفني، وسر اختيارها لآلة العود.
حوار: بدر بن علاش
ماذا تقولين عن مشاركتك في الدورة السابعة النزهة الملحون؟
نزهة الملحون من أكبر المهرجانات التي تشرفت بالمشاركة فيها، واناً سعيدة جداً بهذه المشاركة الأولى لي،والتي شكلت مناسبة مواتية التقيت فيها بالعديد الفنانين والشيوخ الكبار في فن الملحون من طينة الأستاذ محمد الوالي، بالإضافة إلى عازفين متميزين( ،ومعارف جدد اعتز بهم. لقد شكلت لي هذه الدورة نقطة تحول في عزية، وتشكيرى ،وتواصلي مع المشاركين وأناس تعرفت عليهم لأول مرة.
– أنت واحدة من بين أصغر العازفين -في هذه الدورة، ماهو شعورك وأنت تجلسين بالقرب من أمهر العازفين المعروفين في فن الملحون ببلادنا؟
– أن تكون أصغر العازفين، وأنتى، بين عازفين مرموقين على الصعيد الوطني، وفي مهرجان وطني كبير، شيء مهم بالنسبة لمبتدئة بالي، ولهذا أبذل قصار جهدى حتى أكون في المستوى المطلوب. وكل هذا بفضل أستاذي رشيد الهنتاتي الذي تعلمت على يديه مبادئ العزف بعدما تتلمذت على يديه ،وله أتوجه بالشكر الجزيل على كل الدعم الذى يقدمه لي فبدونه ما كنت لأكون هنا.
قليلا ما نصادف عازفة للعود في فرقة موسيقية ، فما سر اختيارك لهذه الآلة دون غيرها ؟-
– لقد كان اختياري لآلة العود بالصدفة، كالصدفة التي قادتني سابقا إلى الميدان الفني، وبالضبط إلى جمعية الهنتاتي لتنمية التراث الأندلسي وفن الملحون بالجديدة. فمنذ أول يوم أمسكت فيه بهذه الآلة . وأنا متعلقة بها. وهذا ما ساعدني على تعلم العزف عليها في ظرف ثلاثة أشهر، حيث سمح لي بالمشاركة في بعض الحفلات، وهذا دليل آخر على قدرات شيخنا رشيد الهنتاتى في التلقين والتأطير الفني. ولعل إدراكي بخفايا هذه الآلة يزداد يوما عن يوم بفضل المهرجانات التي أشارك فيها إلى جانب أستاذي رشيد .
-وكيف توفقين بين الموسيقى والدراسة؟
– ليس الأمر بصعب يكفي أن ينظم الفرد وقته حتى يتفوق فيهما معا ها لتداريب والمشاركة في الحفلات والمهرجانات لها وقتهم، والدراسة أيضا أعطيها الوقت الذى يكفى حتى أكون ناجحة في مساري الدراسـي.
أترك تعليقا