دورات نزهة الملحون
الدورة السابعة
دورة الفنان المبدع الأستاذ محمد الوالي
لقد اخترنا لهذه الدورة أحد أعمدة فن الملحون بالمغرب، وأحد الشخصيات الفنية البارزة في تاريخ فن الملحون على المستوى الوطني عازفا وناظما ومبدعا، إنه عازف الكمان البارع الأستاذ محمد الوالي من مدينة مكناس، اعترافا من أهل الملحون بسلا بعطاءات هذا الرجل الفذ واقتداء بخصاله وعطاءاته وإبداعاته
شخصيات مكرمة
الأستاذ الحاج محمد الوالي
- من مواليد مدينة مكناس سنة 1943. - التحق بالمدرسة الأندلسية بمكناس بمتحف رياض الجامعي سنة 1955، حيث حفظ عدة موازين أندلسية. – بدأ يجالس شيوخ الملحون لمدينة مكناس منذ سنة 1958 حيث كان يعزف على آلة العود ثم لينتقل بعد ذلك إلى عزف آلة الكمان.
- في سنة 1968 أسس جوقا مع الحاج الحسين التولالي خارج الإذاعة الوطنية. – في سنة 1992 أسس جوق طرب الملحون لمدينة مكناس حيث سجل معه أزيد من خمسين شريط كاسيت، وعشرين ديسك لازير بقصائد ملحونية مختلفة وسراريب جماعية من فن الملحون وبأصوات نسائية ورجالية، كما سجل للقناتين التلفزيتين الأولى والثانية عدة قصائد وكما كانت له مشاركات عدة بمهرجانات وطنية ودولية. – التحق سنة 1963 بالجوق الوطني للملحون لدار الإذاعة الوطنية بالرباط وكان يرأسه آنذاك امحمد العوفير، وكان الجوق يضم شيوخ وعازفين كبار أمثال الحاج بنعيسى، الحاج محمد بنغانم، التهامي الهروشي، الحاج محمد بنسعيد، ادريس بنجلون…. . – في سنة 1975 ابتكر معزوفة محبوب ثم معزوفة سلوان وتم تسجيلهما بدار الإذاعة الوطنية بالرباط. – في سنة 1987 بدأ يبدع في مجال النظم، حيث كانت قصيدته الأولى بمناسبة عيد العرش وأخرى بمناسبة عيد الشباب وقد تم إنشادهما من طرف المرحوم الحاج الحسين التولالي، كما نظم ست قصائد وطنية أخرى سجلت بصوت محمد الخياطي، كما نظم قصائد غرامية وفي أغراض شتى سجلوا بأصوات نسائية ورجالية، كما ابتكر ثلاث معزوفات أخرى بأسماء فاطمة، غيثة والثالثة العيساوية. - ما بين سنتي 1969 و 1970 درس الموسيقى الأندلسية للشباب بنادي دار الشباب بحمرية- مكناس. – في سنة 1971، التحق بالمعهد الوطني للموسيقى بمكناس وصار يدرس المادة الأندلسية، والعزف على آلات العود والكمان. – في سنة 1999 أصبح يدرس كذلك مادة الملحون إلى غاية 2014. ويظل بيته كما كان قبلة للفنانات والفنانين الشباب لصقل موهبتهم وتدريسهم أصول الإنشاد والعزف. – بمناسبة حفل تأبين الراحل الحسين التولالي بمسرح محمد الخامس سنة 1998، تولى مهمة تدريب ورئاسة المجموعة الملحونية التي أتت من مختلف مدن المغرب. – أشرف على تدريس ورئاسة المنتخب الوطني لفن الملحون في مهرجان سجلماسة عدة مرات. – بمناسبة تنظيم دورات الأيام الوطنية لنزهة الملحون التي تنظمها جمعية ادريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون بسلا، تولى الفنان محمد الوالي لست سنوات على التوالي مهمة تدريب ورئاسة الجوق الوطني للملحون الذي يحيي جميع سهرات المهرجان. – أشرف على تدريب الجوق الوطني في مهرجان ملحونيات لمدينة آزمور وكذلك المجموعة الملحونية التي أحيت سهرة بأكاديمية المملكة المغربية بمناسبة صدور الديوان العاشر لشيوخ الملحون. – شارك في مسرحيتين مع الطيب الصديقي (الديجور- المولى ادريس الأكبر)، وكانت مشاركته في كلتا المسرحيتين عبر التمويج على الكمان في بعض الفصول ومصاحبته للأبيات التي ينشدها الممثلون والمنشدون. – شارك بمعزوفة محبوب في الملحمة التي كانت من تنسيق الحسن زينون.
السيدة سعيدة العلوي
من مواليد مدينة سلا فاعلة جمعوية عاشقة لفن الملحون بل من اللواتي يتقنن قياسات و طبوع هذا الفن الرفيع الأصيل ضبطا لإيقاعاته و إنشادا بالإضافة إلى أنها رئيسة إحدى المجموعات المتمرسة في الامداح النبوية و الغناء الصوفي .
الفنان عبد الحق العشير
من مواليد مدينة سلا سنة 1959 كانت بداياته من سبعينيات القرن الماضي حينما كان يتردد على مقاهي مدينة سلا العتيقة و مجالسة شيوخ الملحون من شعراء و منشدين و حفاظ و عازفين مكتشفا خبايا هذا الفن الرفيع و الطرب الأصيل و قابليته على حفظ إيقاعاته جعل منه ان يكون محترفا لالة الطر (الرق) و ضبط إيقاع القصائد المغناة.
الفنان عادل الحجوي
من مواليد مدينة سلا سنة 1973 كانت بداياته من التسعينات انخرط في ولوعه بتراث الملحون من خلال مجالسته لبعض شيوخ الملحون بمدينة سلا عندما كان يتردد على إحدى المقاهي بزتقة الحجامين و الحرارين و مداومة مجالسة الشيوخ والحفاظ و المنشدين و الموسقين هناك، حتى أصبح يتقن ضبط الإيقاع كعازف على آلة الدربوكة و إدراك مجموعة قياسات القصائد و طبوعها.
السيد إلياس العلوي
من مواليد مدينة سلا شاب نشأ بين أحضان عائلة فنية تهتم أساسا بفن الملحون و الطرب الأندلسي و المديح و السماع ، فجده كان شاعرا لقصائد الملحون و الاذكار، و كذلك والده المرحوم مولاي إدريس بن المأمون كان مهتما بالثقافة الشعبية و بفن الملحون، كل هذا جعل منه فاعلا جمعويا بامتياز و هو الان يشتغل كاطار بجماعة سلا.
Vidéo
بعض الفنانين المشاركين
الفنانة سمية طهراوي
من مواليد مدينة مكناس سنة 1996 تم اكتشافها كصوت ملحوتي طروب لقصائد الملحون بثانوية الزيتون التأهيلية و لمعرفة مبادىء الملحون و القياسات و الإيقاعات تتلمذت على يد الفنان و المنشد محمد العبدلاوي ضمن جمعية المرحوم الشيخ عبد العزيز العبدلاوي…شاركت في عدة ملتقيات فنية و مهرجانات الملحون عبر حواضر المدن المغربية، الان التحقت بتداريب فن الملحون تحت إشراف الاستاذ الفنان الحاج محمد الوالي .
الفنان إليساس الهنتاتي
مزداد سنة 1994 بمدينة الجديدة طالب بأحد المعاهد بالرباط ، كانت بداياته مع فن الملحون منذ 5 سنوات رفقة والده العازف على الكمان شجعه على تعلم ضبط الإيقاع أولا بعد ذلك انتقل إلى مرحلة تعلم حفظ بعض قصائد الملحون و إنشادها، فجاءت مشاركته في مسابقة الإنشاد لمهرجان سجلماسة لفن الملحون لفائدة الأطفال اقل من 16 سنة حصل من خلالها على الرتبة الأولى مما خول له المشاركة في عدة ملتقيات الملحون كمنشد او كضابط ايقاع الان منكب على تطوير عزفه على الة الاورغ.
الفنانة سهيلة الصحراوي
من مواليد مدينة مولاي إدريس زرهون سنة 2001 ومن دار الشباب علال بن عبد الله كانت انطلاقتها الأولى تحت إشراف الاستاذ والشاعر حسن السليماني، تتميز بخامة صوتية جميلة في إنشاد قصائد الملحون والفن العيساوي وكذلك الأندلسي. شاركت في عدة ملتقيات فنية و مهرجانات بحواضر مدن الملحون جهوية كانت او وطنية، لها خصوصياتها و مؤهلاتها لتصقل موهبتها نحو التألق.
الفنانة هبة الحلو
من مواليد مدينة مكناس سنة 2003 طالبة بالمعهد الوطني للموسيقى الحبول بمكناس السنة السادسة ثم السنة الرابعة صولفيج و السنة الثالتة في الة الكمان بنفس المعهد. فنانة صاعدة لها خصوصياتها ومؤهلاتها الصوتية برزتها في إنشاد قصائد الملحون حيث تم إشركها كمنشد وشابة في عدد من المهرجانات والملتقيات والدورات الملحونية وكذلك المناسبات الدينية والوطنية.
الفنان الحسين لكعير
من مواليد مدينة مراكش سنة 1985 اشتغل في مجال الصناعة التقليدية صاحب من خلالها مجموعة من رجال الملحون شعراء منشدون و موسيقيون إنتبه الى نفسه كصوت ملحوني متميز باعتباره ابن المرحوم محمد اكعير المنتمي لفرقة حميد الزهير، من المنشدين الشباب بجمعية الجيلالي متيرد التي تهتم بفن الملحون.
الفنانة آية الحلو
من مواليد مدينة مكناس سنة 2001 طالبة بالمعهد الوطني للموسيقى الحبول بمكناس السنة الرابعة صولفيج و السنة الثالثة في العزف على آلة الكمان بنفس المعهد شاركت في عدة مهرجانات ودورات لفن الملحون .