الدورة الرابعة

دورات نزهة الملحون

الدورة الرابعة

دورة عميد فن الملحون الشيخ الحاج احمد سهوم

لا‭ ‬يحتاج‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬الملحون‭ ‬إلى‭ ‬تعريف‭. ‬فقد‭ ‬كانا‭ ‬ملازمين‭ ‬لبعضهما‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬الواحد‭ ‬منهما‭ ‬لا‭ ‬يذكر‭ ‬في‭ ‬غيبة‭ ‬الآخر‭.‬
وإذا‭ ‬كان‭ ‬عمر‭ ‬الملحون‭ ‬بعمر‭ ‬الأمة‭ ‬المغربية‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬رأت‭ ‬نور‭ ‬الشمس،‭ ‬فإن‭ ‬شخصيته‭ ‬وأغواره‭ ‬وسحر‭ ‬بيانه‭… ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تتجلى‭ ‬في‭ ‬شفافياتها‭ ‬لو‭ ‬لم‭  ‬يقيض‭ ‬لها‭ ‬الله‭ ‬فنانا‭ ‬مبدعا‭ ‬باحثا‭ ‬مقنعا‭ ‬كالشاعر‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم،‭ ‬فقد‭ ‬كافح‭ ‬الرجل‭ ‬كفاحا‭ ‬مريرا‭ ‬منذ‭ ‬مطلع‭ ‬الخمسينيات،‭ ‬لكي‭ ‬يكون‭ ‬اليوم‭ ‬للملحون‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬الواسع‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية‭. ‬وعبر‭ ‬أرجاء‭ ‬البلاد‭ ‬كلها‭ ‬ببيوتاتها‭ ‬وأنديتها‭ ‬وأن‭ ‬يحوله‭ ‬إلى‭ ‬سمير‭ ‬للفقراء‭ ‬وجليس‭ ‬للأغنياء‭.‬

 

شخصيات مكرمة

الحاج أحمد سهوم

ولد‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬عام‭ ‬1936‭ ‬بفاس‭ ‬الجديد‭  ‬من‭ ‬أم‭ ‬تسمى‭ ‬عائشة‭ ‬بنت‭ ‬العربي‭ ‬والملقبة‭ ‬ب‭ ‬زالغمريةس‭ ‬ومن‭ ‬أب‭ ‬هو‭ ‬سيدي‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬الفيلالي‭ ‬حيث‭ ‬يذكر‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬عازفا‭ ‬ماهرا‭ ‬على‭ ‬الكمان‭ ‬لأغاني‭ ‬المرساوي‭ (‬العيطة‭) ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬يتوفر‭ ‬على‭ ‬مخزون‭ ‬ثقافي‭ ‬كبير‭ ‬وعندما‭ ‬توفي‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬وراءه‭ ‬من‭ ‬متاع‭ ‬الدنيا‭ ‬سوى‭ ‬زوجته‭ ‬الغمرية‭ ‬وأربعة‭ ‬أبناء‭ ‬هم‭ ‬حمان‭ ‬والعربي‭ ‬وعبد‭ ‬العزيز‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يعش‭ ‬طويلا‭ ‬واحمد‭ ‬سهوم‭ ‬وبنت‭ ‬واحدة‭ ‬إسمها‭ ‬جمعة‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬العائلة‭ ‬تعيش‭ ‬ظروفاً‭ ‬اجتماعية‭ ‬عسيرة‭. ‬فتكفلت‭ ‬به‭ ‬سيدة‭ ‬ميسورة‭ ‬الحال‭.‬

‭ ‬جدب‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظافره‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬الحياة‭ ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬انتشاله‭ ‬من‭ ‬أحضانه،‭ ‬فقد‭ ‬صادف‭ ‬ذات‭ ‬يوم‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يغني‭ ‬بعض‭ ‬قصائد‭ ‬الملحون‭ ‬أن‭ ‬سمعه‭ ‬الشاعر‭ ‬المرحوم‭ ‬ادريس‭ ‬العلمي‭. ‬وهو‭ ‬يومئذ‭ ‬من‭ ‬شعراء‭ ‬الملحون‭ ‬فأعجب‭ ‬بصوته‭ ‬وقرر‭ ‬إسناد‭ ‬قصائده‭ ‬إليه‭ ‬ليغنيها‭ ‬بصوته‭ ‬ومن‭ ‬يومها‭ ‬أصبح‭ ‬إدريس‭ ‬العلمي‭ ‬شيخ‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬في‭ ‬الملحون‭.‬

لقد‭ ‬تعلم‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬داخل‭ ‬السور‭ ‬بفاس‭ ‬القديمة‭ ‬وبالضبط‭ ‬في‭ ‬حي‭ ‬مولاي‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬المبادئ‭ ‬الأولى‭ ‬لحرفة‭ ‬الخرازة‭ ‬في‭ ‬دكان‭ ‬الخراز‭ ‬محمد‭ ‬الطالب‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الدكان‭ ‬كان‭ ‬يجتمع‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬والاهتمامات‭ ‬يتبادلون‭ ‬الفن‭ ‬والعلم‭ ‬والأفكار‭ ‬الوطنية‭ ‬وجديد‭ ‬الأخبار‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭. ‬فكنت‭ ‬تجد‭ ‬بهذا‭ ‬الدكان‭ ‬الأمراء‭ ‬من‭ ‬أمثال‭ ‬الأمير‭ ‬مولاي‭ ‬الأمين‭ ‬والأمير‭ ‬مولاي‭ ‬مصطفى‭ ‬الحافظي،‭ ‬والأمير‭ ‬مولاي‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬ولد‭ ‬مولاي‭ ‬عثمان‭ ‬الخليفة‭ ‬السلطاني‭ ‬بفاس‭ ‬يومئذ‭ ‬وكنت‭ ‬تجد‭ ‬إلى‭ ‬جانبهم‭ ‬العلماء‭ ‬والفقهاء‭. ‬وكان‭ ‬يتردد‭ ‬عليه‭ ‬المرحومان‭ ‬علال‭ ‬الفاسي‭ ‬ومحمد‭ ‬بلحسن‭ ‬الوزاني‭.‬

كان‭ ‬ذلك‭ ‬بين‭ ‬سنوات‭ ‬1945‭ ‬و‭ ‬1947‭ ‬قبل‭ ‬سفر‭ ‬المرحوم‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬طنجة‭ ‬في‭ ‬رحلته‭ ‬المشهورة،‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬التحق‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬بمدرسة‭ ‬القرويين‭ ‬لكن‭ ‬سلطة‭ ‬الملحون‭ ‬عليه‭ ‬كانت‭ ‬قوية‭ ‬قد‭ ‬ترسبت‭ ‬في‭ ‬وجدانه‭ ‬كأمواج‭ ‬جارفة‭ ‬ولم‭ ‬يشعر‭ ‬طالب‭ ‬القرويين‭ ‬إلا‭ ‬وهو‭ ‬محاصر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬بالملحون‭ ‬يقرؤه‭ ‬ويفسره‭ ‬باحثا‭ ‬عن‭ ‬مصادره‭ ‬وروافده‭ ‬منشغلا‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬التصوف،‭ ‬هكذا‭ ‬بدأت‭ ‬رحلة‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬مع‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭.‬

لا‭ ‬يحتاج‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬الملحون‭ ‬إلى‭ ‬تعريف‭. ‬فقد‭ ‬كانا‭ ‬ملازمين‭ ‬لبعضهما‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬الواحد‭ ‬منهما‭ ‬لا‭ ‬يذكر‭ ‬في‭ ‬غيبة‭ ‬الآخر‭.‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬عمر‭ ‬الملحون‭ ‬بعمر‭ ‬الأمة‭ ‬المغربية‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬رأت‭ ‬نور‭ ‬الشمس،‭ ‬فإن‭ ‬شخصيته‭ ‬وأغواره‭ ‬وسحر‭ ‬بيانه‭… ‬ما‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تتجلى‭ ‬في‭ ‬شفافياتها‭ ‬لو‭ ‬لم‭  ‬يقيض‭ ‬لها‭ ‬الله‭ ‬فنانا‭ ‬مبدعا‭ ‬باحثا‭ ‬مقنعا‭ ‬كالشاعر‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم،‭ ‬فقد‭ ‬كافح‭ ‬الرجل‭ ‬كفاحا‭ ‬مريرا‭ ‬منذ‭ ‬مطلع‭ ‬الخمسينيات،‭ ‬لكي‭ ‬يكون‭ ‬اليوم‭ ‬للملحون‭ ‬هذا‭ ‬الحضور‭ ‬الواسع‭ ‬في‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية‭. ‬وعبر‭ ‬أرجاء‭ ‬البلاد‭ ‬كلها‭ ‬ببيوتاتها‭ ‬وأنديتها‭ ‬وأن‭ ‬يحوله‭ ‬إلى‭ ‬سمير‭ ‬للفقراء‭ ‬وجليس‭ ‬للأغنياء‭.‬

الرائد الجمعوي الأستاذ مولاي إسماعيل العلوي

‭- ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬1940‭ ‬بسلا‭ – ‬درس‭ ‬الابتدائي‭ ‬في‭ ‬سلا‭ ‬والثانوي‭ ‬في‭ ‬القنيطرة‭ ‬والدار‭ ‬البيضاء‭  – ‬تابع‭ ‬دراسته‭ ‬الجامعية‭ ‬بمعهد‭ ‬الجغرافيا‭  ‬بجامعة‭ ‬السوربون‭ ‬بباريس‭ – ‬قيدوم‭ ‬الجغرافيين‭ ‬المغاربة‭ ‬‭- ‬أستاذ‭ ‬جامعي‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬الجغرافيا‭ ‬الزراعية‭ ‬بكلية‭ ‬الآداب‭ ‬والعلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬بجامعة‭ ‬‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭ ‬بالرباط‭ ‬‭- ‬انخرط‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬السياسي‭ ‬والطلابي‭ ‬منذ‭ ‬ستينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭  – ‬انتخب‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬الديوان‭ ‬السياسي‭ ‬لحزب‭ ‬التقدم‭ ‬والاشتراكية‭ ‬منذ‭ ‬مؤتمره‭ ‬الوطني‭ ‬‭ ‬الأول‭ ‬عام‭ ‬1975‭ ‬‭- ‬نائب‭ ‬برلماني‭ ‬1984‭ – ‬1997‭ – ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬سابق‭ ‬لحزب‭ ‬التقدم‭ ‬والاشتراكية‭  ‬1997‭ – ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬الوطنية‭ ‬1998‭ ‬ثم‭ ‬وزير‭ ‬الفلاحة‭ ‬والتنمية‭ ‬القروية‭ ‬2000‭ – ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الرئاسة‭ ‬لحزب‭ ‬التقدم‭ ‬والاشتراكية‭ ‬2010‭ – ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للحوار‭ ‬حول‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والأدوار‭ ‬الدستورية‭ ‬الجديدة‭ – ‬تحمل‭ ‬مسؤوليات‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬جمعيات‭: – ‬عضو‭ ‬مكتب‭ ‬الجمعية‭ ‬المغربية‭ ‬لمساندة‭ ‬الكفاح‭ ‬الفلسطيني‭ – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬للجمعية‭ ‬المغربية‭ ‬للسلم‭ ‬والتضامن‭ ‬والصداقة‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ – ‬عضو‭ ‬النقابة‭ ‬الوطنية‭ ‬لأساتذة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ – ‬رئيس‭ ‬مؤسس‭ ‬لجمعية‭ ‬سلا‭ ‬المستقبل‭ – ‬رئيس‭ ‬مؤسس‭ ‬لجمعية‭ ‬تنمية‭ ‬عالم‭ ‬الأرياف‭ – ‬مدير‭ ‬مجلة‭ ‬االأزمنة‭ ‬الحديثةب‭ – ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬وسام‭ ‬العرش‭  ‬عام‭ ‬1993‭ ‬

 

الرائد الجمعوي الأستاذ نور الدين اشماعو

‭- ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭  ‬سنة‭ ‬1947‭ . – ‬درس‭ ‬تعليمه‭ ‬الابتدائي‭ ‬بسلا‭ ‬امدرسة‭ ‬السورب‭ ‬والثانوي‭ ‬بالرباط‭ ‬االحسن‭ ‬الثانيب‭ ‬والجامعي‭ ‬بالمدرسة‭ ‬الإدارية‭ ‬وكلية‭ ‬الحقوق‭ ‬ثم‭ ‬القنيطرة‭ ‬بمدرسة‭ ‬تكوين‭ ‬الأطر‭ – ‬عين‭ ‬سنة‭ ‬1973‭ ‬ملحق‭ ‬ثم‭ ‬مكلف‭ ‬بمهمة‭ ‬بوزارة‭ ‬القصور‭ ‬الملكية‭ ‬والتشريفات‭ ‬والأوسمة‭ – ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬وسام‭ ‬العرش‭ ‬من‭ ‬درجة‭ ‬ضابط‭ ‬وأوسمة‭ ‬دولية‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬ورئيس‭ ‬لجمعية‭ ‬أبي‭ ‬رقراق‭ – ‬رئيس‭ ‬لعدة‭ ‬مهرجانات‭ ‬وخاصة‭ ‬المهرجان‭ ‬الدولي‭ ‬لفيلم‭ ‬المرأة‭ ‬ومقامات‭ ‬والمهرجان‭ ‬الدولي‭ ‬لفلكلور‭ ‬الطفل‭ …. . – ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬الإداري‭ ‬لمؤسسة‭ ‬محمد‭ ‬عواد‭ ‬للتكافل‭.  – ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬الجهوية‭ ‬والإقليمية‭ ‬للمبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬البشرية‭.  – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬جمعية‭ ‬المعرض‭ ‬الدولي‭ ‬للاختراع‭ ‬والتجديد‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لرابطة‭ ‬الجمعيات‭ ‬الجهوية‭. – ‬عضو‭ ‬مكتب‭ ‬فيدرالية‭ ‬الجمعيات‭ ‬الجهوية‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لجمعية‭ ‬قدماء‭ ‬النهضة‭ ‬والسور‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬جمعية‭ ‬ذاكرة‭ ‬المورسكيين‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬جمعية‭ ‬إدريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬للبحث‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬الملحون‭. – ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬لجمعية‭ ‬ذاكرة‭ ‬الرباط‭ ‬سلا‭ . ‬

الفنان العازف المرحوم أحمد أباحو

من‭ ‬مواليد‭ ‬الريصاني‭ ‬سنة‭ ‬1956‭ ‬عازف‭ ‬ماهر‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬العود‭ ‬ومنشد‭ ‬متميز‭ ‬لفن‭ ‬الملحون‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬قصائد‭ ‬مدح‭ ‬الرسول‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬ومغني‭ ‬مقتدر‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الأغنية‭ ‬الطربية‭ ‬الأصيلة‭ ‬المغربية‭ ‬والشرقية‭ ‬وقد‭ ‬وافته‭ ‬المنية‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬بعد‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬الأمسية‭ ‬الفنية‭ ‬الفكرية‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬جمعية‭ ‬ادريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬للبحث‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬يوم‭ ‬20‭ ‬مارس‭ ‬2016‭ ‬بمناسبة‭ ‬تخليد‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للشعر‭.‬

 

الفاعلة الجمعوية السيدة جليلة العلوي

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭ ‬تابعت‭ ‬دراستها‭ ‬الابتدائية‭ ‬والثانوية‭ ‬بسلا‭ ‬والجامعية‭ ‬بالرباط‭ ‬ابتدأت‭ ‬مشوارها‭ ‬المهني‭ ‬كمنشطة‭ ‬بالإذاعة‭ ‬الوطنية‭ ‬ثم‭ ‬مسؤولة‭ ‬بالنادي‭ ‬العلمي‭ ‬فمديرة‭ ‬للمركز‭ ‬الاجتماعي‭ ‬لجمعية‭ ‬أبي‭ ‬رقراق‭ ‬بسيدي‭ ‬موسى‭ ‬عضوة‭ ‬في‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬لجمعية‭ ‬ادريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬للبحث‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬وبالمجلس‭ ‬الإداري‭ ‬لجمعية‭ ‬أبي‭ ‬رقراق‭ ‬عضوة‭ ‬منخرطة‭ ‬بعدة‭ ‬جمعيات‭: ‬نساء‭ ‬الماء‭ ‬والبيئة،‭ ‬الاتحاد‭ ‬النسوي،‭ ‬تنمية‭ ‬العالم‭ ‬القروي‭ (‬ADMR‭) ‬‭….‬‭ ‬عاشقة‭ ‬ومولوعة‭ ‬بحب‭ ‬فريق‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬للجمعية‭ ‬الرياضية‭ ‬السلاوية‭ ‬عضوة‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬لحزب‭ ‬التقدم‭ ‬والاشتراكية

الفنان العازف سعيد بنبراهيم

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭ ‬سنة‭ ‬1952‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬عشق‭ ‬الملحون‭ ‬منذ‭ ‬1977‭ ‬وخالط‭ ‬رواد‭ ‬الملحون‭ ‬الكبار‭ ‬الشعراء‭ ‬مثل‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم،‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بنسعيد،‭ ‬سيدي‭ ‬حسن‭ ‬اليعقوبي،‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬العلوي‭ ‬وادريس‭ ‬بن‭ ‬المامون‭ ‬والمنشدون‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بنغانم،‭ ‬الحسين‭ ‬التولالي‭ ‬وغيرهم‭ ‬عازف‭ ‬ماهر‭ ‬على‭ ‬آلة‭ ‬السويسد‭ ‬االسوسانب‭ ‬أحرز‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬شواهد‭ ‬تقديرية‭ ‬عن‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬مهرجانات‭ ‬محلية‭ ‬ووطنية‭.‬

 

الفنان المنشد عبد الإلاه الدكالي

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭ ‬سنة‭ ‬1951‭ ‬منشد‭ ‬متألق‭ ‬وحافظ‭ ‬لقصائد‭ ‬الملحون‭ ‬ومقدم‭ ‬للطائفة‭ ‬العيساوية‭ ‬الربانية‭ ‬بسلا‭ ‬تتملذ‭ ‬منذ‭ ‬1965‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المرحوم‭ ‬الشيخ‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بنسعيد‭ ‬ونشأ‭ ‬في‭ ‬عائلة‭ ‬مولوعة‭ ‬بهذا‭ ‬الفن‭ ‬وتمكن‭ ‬منذ‭ ‬شبابه‭ ‬بمجالسة‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشيوخ‭ ‬والمنشدين‭ ‬أمثال‭ ‬الحاج‭ ‬بنعيسى‭ ‬الفاسي،‭ ‬الحاج‭ ‬محمد‭ ‬بنغانم،‭ ‬الحاج‭ ‬التهامي‭ ‬الهاروشي‭ ‬ومحمد‭ ‬بوزوبع‭ … ‬وغيرهم‭. ‬له‭ ‬مشاركات‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬مهرجانات‭ ‬محلية‭ ‬ووطنية‭ ‬خاصة‭ ‬بفن‭ ‬الملحون‭. ‬تلقى‭ ‬أصول‭ ‬الطريقة‭ ‬العيساوية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المرحوم‭ ‬المقدم‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‭ ‬الكربوز‭ ‬والحاج‭ ‬محمد‭ ‬بنغانم‭. ‬غيرته‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تربية‭ ‬جيل‭ ‬الشباب‭ ‬على‭ ‬حب‭ ‬الملحون‭ ‬وحفظ‭ ‬قصائده‭.‬

الجمعوي المرحوم محمد الري

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬1936‭ ‬ووافته‭ ‬المنية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬دجنبر‭ ‬1997‭ ‬فاعل‭ ‬جمعوي‭ ‬متمرس،‭ ‬عايش‭ ‬أجيالا‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التربية‭ ‬والفن‭ ‬والعمل‭ ‬الجمعوي‭ ‬عضو‭ ‬مؤسس‭ ‬ورئيس‭ ‬لجمعية‭ ‬الأمل‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬الملحون‭ ‬والتراث‭ ‬الشعبي‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬التمانينات‭ ‬وعمل‭ ‬طيلة‭ ‬حياته‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفع‭ ‬الغبن‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬الملحون‭ ‬وتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬رواده‭ ‬حارس‭ ‬عام‭ ‬سابق‭ ‬لدار‭ ‬الأطفال‭ ‬بسلا

 

الفنان المنشد عبد اللطيف العلمي

من‭ ‬مواليد‭ ‬مدينة‭ ‬سلا‭ ‬سنة‭ ‬1952‭ ‬تتلمذ‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬منذ‭ ‬شبابه‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬سهوم،‭ ‬سيدي‭ ‬لحسن‭ ‬اليعقوبي‭ ‬وعبد‭ ‬السلام‭ ‬الفيلالي‭ ‬وفي‭ ‬فن‭ ‬الـڭـريحة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الشيخ‭ ‬علال‭ ‬المكناسي‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬عاشق‭ ‬لفن‭ ‬الملحون‭ ‬وعايش‭ ‬أجيال‭ ‬كثيرة‭ ‬خلال‭ ‬مسامرات‭ ‬سلا‭ ‬الأسبوعية‭ ‬اكل‭ ‬يوم‭ ‬خميسب‭ ‬وكذلك‭ ‬نزهة‭ ‬شبعانة‭ ‬السنوية

Vidéo

بعض الفنانين المشاركين

الفنان اسماعيل آسقارو

من‭ ‬مواليد‭ ‬يوليوز‭ ‬1968‭ ‬بمدينة‭ ‬تارودانت‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬العارفين‭ ‬بالتراث‭ ‬الموسيقي‭ ‬الشعبي‭ ‬المحلي‭ ‬ورائد‭ ‬فن‭ ‬الدقة‭ ‬وشيخ‭ ‬فن‭ ‬الكريحة‭ ‬بتارودانت‭ ‬منشد‭ ‬متميز‭ ‬بصوته‭ ‬وأدائه،‭ ‬ترعرع‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬محافظة‭ ‬حيث‭ ‬تولع‭ ‬بفن‭ ‬الدقة‭ ‬والكريحة‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظافره‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التظاهرات‭ ‬والجولات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬العالمية‭.‬

الفنان محمد سامي العياشي

من‭ ‬مواليد‭ ‬20‭ ‬أبريل‭ ‬1989‭ ‬بالرباط‭ ‬تابع‭ ‬دراسته‭ ‬الابتدائية‭ ‬والإعدادية‭ ‬والثانوية‭ ‬بمدينة‭ ‬سلا‭ ‬نشأ‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬فني‭ ‬ملحوني‭ ‬عيساوي‭ ‬حيث‭ ‬بدأ‭ ‬عشقه‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفاره‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬تظاهرات‭ ‬محلية‭ ‬ووطنية،‭ ‬وأول‭ ‬مشاركة‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬أرفود‭ ‬بالمهرجان‭ ‬الوطني‭ ‬لفن‭ ‬الملحون‭ ‬سنة‭ ‬2000‭ ‬حيث‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬تقديرية‭ ‬من‭ ‬السيد‭ ‬عامل‭ ‬الإقليم‭ ‬تم‭ ‬تكريمه‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬جمعية‭ ‬سلا‭ ‬المستقبل‭ ‬خلال‭ ‬مهرجان‭ ‬سلوان‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬السادسة‭ ‬سنة‭ ‬2014‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قيادته‭ ‬للطائفة‭ ‬العيساوية‭ ‬الإدريسية‭ ‬التي‭ ‬تسلم‭ ‬مهامه‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬أبيه‭ ‬المقدم‭ ‬سعيد‭ ‬العياشي

الفنانة عائشة الدكالي

من‭ ‬الوجوه‭ ‬الشابة‭  ‬التي‭ ‬اثرت‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الملحونية‭  ‬فهي‭ ‬تملك‭ ‬صوتا‭ ‬جميلا،‭ ‬وحضورا‭ ‬وازنا‭ ‬في‭ ‬جل‭ ‬الملتقيات،‭ ‬لها‭ ‬خاصية‭ ‬تنفرد‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬إنشاد‭ ‬قصائد‭ ‬الملحون،‭ ‬كيف‭ ‬لا‭ ‬وهي‭ ‬سليلة‭ ‬عائلة‭ ‬فنية‭ ‬تمرست‭ ‬في‭ ‬الفن‭ ‬العيساوي‭ ‬وكونت‭ ‬أول‭ ‬مجموعة‭ ‬عيساوية‭ ‬نسوية‭ ‬بالمغرب‭.  ‬لها‭ ‬عدة‭ ‬انتاجات‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬او‭ ‬العيساوي‭. ‬قدمت‭ ‬قصائد‭ ‬الملحون‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬مسرحية‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬وإخراج‭ ‬المبدع‭ ‬المجدد‭ ‬عبد‭ ‬المجيد‭ ‬فنيش‭.   ‬لها‭ ‬مشاركات‭ ‬في‭ ‬مهرجانات‭ ‬وطنية‭ ‬ودولية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬فن‭ ‬الملحون‭ ‬والعيساوي‭ ‬والإنشاد‭ ‬الديني‭ ‬وكذلك‭ ‬تسجيلات‭ ‬سمعية‭ ‬بصرية‭ ‬بمختلف‭ ‬قنوات‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتلفزة‭ ‬المغربية‭.‬

التغطية الصحفية